السراد

في السَرَّاد، للحكاية بقية. تصفح أجمل القصص العربية والروايات المشوقة. منصة أدبية متميزة تجمع بين أصالة اللغة وروعة الخيال. تابع أحدث الإبداعات.

جديد الموقع

Post Top Ad

Your Ad Spot

About Me

 ✍️ نبذة عني.. جمال عسكر: رحّالة بين اللغات والكلمات


أهلاً بك في عالمي. أنا جمال عسكر—كاتب، ومترجم، ومعلّم، وقبل كل ذلك: إنسان يؤمن بأن الكلمة هي الجسر الوحيد الذي لا يهتز بين العقول والقلوب. منذ نعومة أظفاري وجدتُ في الكتاب رفيقًا ومعلمًا، ونافذة أطلّ منها على عالم أرحب من حدود العمر والمكان.


تربّى وعيي الأدبي على قمم كبيرة؛ بدأت بمسرحيات وروايات توفيق الحكيم، ثم عوالم نجيب محفوظ في الحارة المصرية، وغيرهما من رموز الأدب العربي الحديث والمعاصر. وامتد شغفي بعد ذلك إلى التراث العربي، فأسرتني كنوز البيان والتبيين والبخلاء للجاحظ، وكليلة ودمنة، وألف ليلة وليلة بما فيها من خيال وسحر وحكمة.


كما ترك يوسف السباعي ويوسف إدريس أثرًا إنسانيًا عميقًا في وجداني، شأنهم في ذلك شأن كثير من الكتّاب والأدباء والشعراء الذين صاغوا وعيي الأدبي، ونحتوا ملامحي وأسلوبي في الكتابة.



في محراب السرد


الكتابة عندي ليست مجرد حبر على ورق، بل محاولة لإعادة تشكيل العالم وإضاءة ما يختبئ خلف التفاصيل الصغيرة. هنا في «السَرَّاد» أمارس شغفي الأول: نسج الحكايات. أكتب القصة القصيرة لأقتنص اللحظات الهاربة، وأخوض غمار الرواية لأعيش حيوات لم أعشها. مع كل شخصية أتناولها، وكل خيط أتشبث به، أحاول أن أقدّم رؤية جديدة للعالم، وأن أطرح الأسئلة التي تخدش السطح وتستدعي التفكير. أؤمن أن الأدب ليس ترفًا، بل فعل إصلاح، وإعادة اكتشاف للإنسان والمجتمع.


سفير للغة الفرنسية


كبر شغفي باللغة والمعرفة، واتسعت رؤيتي حين درست الأدب الفرنسي في الجامعة. كنت أتذوق جمالياته منذ زمن، حتى صارت الدراسة بوابتي لقراءته بوعي نقدي وبصيرة أعمق. كمعلم للفرنسية، لا أقدّم لطلابي مجرد قواعد، بل أفتح لهم نوافذ على ثقافة نابضة وفكر مختلف. رسالتي هي تبسيط هذا الجمال، وجعل تعلّم اللغة رحلة ممتعة تفتح آفاقًا جديدة للتواصل والفهم.


جسر بين ثقافتين (الترجمة)


الترجمة عندي هي فنّ التقمّص. أعمل بشغف على نقل روائع الأدب والفكر من الفرنسية إلى العربية، حريصًا على أن أعيد خلق روح النص ونبضه، لا أن أنقل كلماته فقط. كانت الترجمة خطوة أولى نحو الإبداع، قبل أن أجد نفسي منخرطًا في كتابة قصصي الخاصة، مشاركًا في العملية الإبداعية بوعي ومسؤولية.


صانع محتوى وشغوف بالمعرفة


لأن المعرفة تزداد بالمشاركة، أحرص على تقديم محتوى يجمع بين الأدب، وتعليم اللغات، والثقافة العامة. أحاول دائمًا أن أترك أثرًا طيبًا، وفكرة مُلهمة، ونافذة جديدة على عالم الكلمة.


شكرًا لأنك هنا… تشاركني رحلة البحث عن الجمال في الكلمة والمعنى، ورحلة السرد التي لا تنتهي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot